تُعد سوق الرساميل فضاء للتبادل بين مشتري وبائعي الأدوات المالية. ويتوخى المُصدرون (المقاولات أو الدول) من خلالها الحصول على التمويل، بينما يسعى المستثمرون (المدخرون) إلى توظيف ادخارهم. ويمكن إجراء المعاملات بالتراضي، أي عن طريق الاتفاق المباشر، أو في فضاء منظم يُعرف باسم البورصة أو بورصة القيم.
تسمح سوق الرساميل للمقاولات والدول بتعبئة الأموال. ويمكن للمدخرين الاستثمار من خلالها وتحقيق العوائد، في حين يتسنى للمقاولات أو الدول الحصول على رؤوس الأموال من أجل تمويل مشاريعهم.
تنقسم السوق إلى قسمين: السوق الأولية (السوق التي يتم فيها إصدار السندات لأول مرة) والسوق الثانوية (السوق التي يتم فيها تداول السندات التي سبق إصدارها). وتُمَكِّن سوق البورصة، المركزية والمنظمة، من مطابقة الأوامر عبر نظام إلكتروني. وهي تتألف من ثلاثة فروع:
- فرع قيد السندات (السوق الأولية):إدراج السندات وتوظيفها.
- فرع تداول السندات (السوق الثانوية):تداول السندات ومراقبة المعاملات.
- فرع إتمام المعاملات: تسديد مبالغ السندات وتسليمها.